نظرة سريعة على كنز الحسنات الخفي
العادة "اللاشعورية" اللي بتضيع مننا آلاف الحسنات كل يوم..
فكر كده معايا لثانية واحدة: كام مرة في اليوم بتفتح شاشة موبايلك؟ 50 مرة؟ 100 مرة؟ يمكن 200 مرة؟ دراسات كتير بتقول إن المستخدم العادي بيفتح موبايله أكتر من 80 مرة في اليوم في المتوسط. بنعمل الحركة دي بشكل تلقائي تمامًا، من غير أي تفكير. إيدينا بتروح على زرار الباور أو بنلمس الشاشة، ونفتحها عشان نشوف الساعة، أو نشوف لو جالنا إشعار، أو حتى من غير أي سبب خالص، مجرد "عادة" وخلاص.
تخيل بقى لو كل مرة من المرات دي، كل مرة إيدك بتروح فيها على الموبايل بشكل لاشعوري، فيه حد بيفكرك بأعظم ذكر وأكتر حاجة ممكن تكون سبب في شفاعة سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- ليك يوم القيامة. تخيل إن العادة اليومية البسيطة والميتة دي تتحول لكنز حسنات شغال 24 ساعة من غير أي مجهود منك. الفكرة العبقرية والبسيطة دي هي بالظبط اللي قايم عليها تطبيق **"الشفيع"**. التطبيق ده مش جاي يقدملك ميزة معقدة أو يغيرلك شكل موبايلك، هو جاي عشان يستغل أكتر حركة بنعملها في يومنا، ويحولها لعبادة عظيمة.
إيه هو تطبيق "الشفيع" بالظبط؟ أكتر من مجرد تذكير!
ببساطة شديدة، "الشفيع" هو تطبيق خفيف جدًا وصغير، وظيفته حاجة واحدة بس: **كل مرة بتفتح فيها شاشة موبايلك المقفولة، بيظهرلك إشعار جميل وهادي بيقولك "صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ ﷺ"**. مش بس كده، ده كمان ممكن يطلع صوت لطيف بالصلاة على النبي عشان يفكرك حتى لو مش باصص على الشاشة.
الفلسفة ورا التطبيق ده عبقرية، لأنه مش بيقاطعك وأنت بتشتغل، ومش بيزعجك بإشعارات في أوقات غلط. هو بيستغل "اللحظة الميتة"، اللحظة اللي بين قفل الشاشة وفتحها، وبيحولها للحظة ذكر. هو مش بيطلب منك تعمل أي حاجة، مجرد إنه بيفكرك، بيخلي الصلاة على النبي جزء من روتينك اليومي من غير ما تحس.
الأجمل من كده، إن التطبيق مبني على مبدأ "الدال على الخير كفاعله". هو مش بس بيفكرك، ده بيسهلك كمان إنك تشارك التطبيق وتكون سبب في إن ناس تانية تصلي على النبي وتاخد نفس الأجر. هو أداة دعوية بسيطة وقوية جدًا في نفس الوقت.
الغوص في تفاصيل التطبيق: ليه الملايين حبوه؟
نجاح التطبيق الجبار ده وتقييماته شبه الكاملة على المتاجر مش من فراغ. السبب هو مجموعة من المميزات البسيطة والذكية اللي بتخدم الهدف الأساسي بإتقان.
1. البساطة المطلقة (Zero Complication)
أول حاجة هتلاحظها في التطبيق إنه مفيهوش أي تعقيدات. الواجهة الرئيسية عبارة عن شاشة واحدة فيها كل الإعدادات اللي ممكن تحتاجها. مفيش قوائم فرعية، مفيش إعدادات خفية. كل حاجة واضحة قدامك، وده بيخلي أي حد، مهما كانت خبرته التقنية، يقدر يستخدمه ويفعل كل مميزاته في أقل من دقيقة.
2. تذكير عند فتح الشاشة (القلب النابض للتطبيق)
دي هي الميزة الأساسية. أول ما بتفعلها، التطبيق بيبدأ يشتغل في الخلفية. كل مرة بتضغط على زرار الباور أو بتلمس الشاشة عشان تفتحها، هيظهرلك الإشعار الجميل بتاع الصلاة على النبي. بتقدر تتحكم في شكل ظهور الإشعار ده إذا كان نصي بس، أو مع صوت.
3. التذكير الصوتي (خلي ودنك تسمع الذكر)
الميزة دي بتنقل التجربة لمستوى تاني. لو فعلتها، مع كل مرة هتفتح الشاشة، هتسمع صوت هادي وجميل بيقول "صلى الله عليه وسلم". ده بيخلي التذكير أقوى، وبيضمن إنه يوصلك حتى لو عينك مش مركزة أوي مع الشاشة.
- أصوات متعددة: التطبيق بيديلك كذا اختيار للصوت، فتقدر تختار الصوت اللي بتحبه ومريح لودنك.
- تأثير إيجابي: سماع الصلاة على النبي بشكل متكرر خلال اليوم ليه أثر إيجابي كبير على الحالة النفسية وبيجيب سكينة وطمأنينة.
4. عداد الصلاة على النبي (مسبحتك الإلكترونية)
بالإضافة للتذكير التلقائي، التطبيق فيه "مسبحة إلكترونية" مدمجة. دي أداة بسيطة تقدر تستخدمها عشان تحدد لنفسك ورد يومي من الصلاة على النبي وتتابعه.
- عداد بسيط وواضح: عبارة عن زرار كبير بتدوس عليه، وعداد بيحسبلك كل مرة.
- بيساعد على بناء العادة: لما بتحط لنفسك هدف (مثلاً 100 مرة في اليوم)، العداد ده بيشجعك تلتزم بالهدف ده وتكمله.
الميزة دي بتجمع بين التذكير التلقائي، والذكر العملي اللي أنت بتقوم بيه بنفسك، فبتديلك تجربة متكاملة.
5. قسم "أحاديث الشفاعة": غذاء الروح والمعرفة
التطبيق مش بيكتفي بس إنه يفكرك بالصلاة على النبي، هو كمان بيعلمك **فضلها وأهميتها**. فيه قسم مخصص جوه التطبيق بيحتوي على مجموعة من الأحاديث النبوية الشريفة الصحيحة اللي بتتكلم عن فضل الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- وعن شفاعته يوم القيامة.
ليه الميزة دي مهمة جدًا؟
- بتجدد النية: لما بتقرأ الأحاديث دي، بتستحضر عظمة الأجر والثواب، وده بيخلي صلاتك على النبي مش مجرد عادة، لكن عبادة بتعملها وأنت فاهم قيمتها ومستحضر نيتها. - مصدر موثوق: الأحاديث اللي في التطبيق مأخوذة من مصادر موثوقة، وده بيديلك المعلومة الصحيحة من غير ما تحتاج تبحث في أماكن تانية.
القسم ده بيحول التطبيق من مجرد "أداة" لـ "رفيق" بيعلمك ويغذيك روحانيًا ومعرفيًا.
6. خفيف جدًا على الموبايل والبطارية
واحدة من أكبر المخاوف عند تنزيل أي تطبيق بيشتغل في الخلفية هي تأثيره على البطارية وأداء الجهاز. مطورو تطبيق "الشفيع" فاهمين النقطة دي كويس جدًا.
- حجم صغير: حجم التطبيق نفسه صغير جدًا ومش بياخد أي مساحة تذكر من موبايلك.
- استهلاك شبه معدوم للموارد: التطبيق متبرمج بطريقة ذكية جدًا عشان يكون "خامل" تقريبًا طول الوقت، ومبيشتغلش غير في "لحظة" فتح الشاشة بس، وبعدين بيرجع لوضع الخمول تاني. ده بيخلي تأثيره على استهلاك البطارية أو الرامات لا يكاد يذكر. مش هتحس بأي فرق في أداء موبايلك بعد ما تثبته.
أكتر من مجرد تطبيق: إزاي "الشفيع" بيغير يومك وحياتك؟
ممكن حد يفكر إن ظهور إشعار بسيط على الشاشة دي حاجة سطحية، لكن التأثير النفسي والروحاني للعادة دي أعمق بكتير مما نتخيل.
1. تحويل العادة لمكسب (Habit Stacking)
فيه مفهوم في علم النفس اسمه "تجميع العادات" (Habit Stacking)، وفكرته إن أسهل طريقة تبني بيها عادة جديدة هي إنك "تلزقها" في عادة قديمة أنت بتعملها أصلًا بشكل تلقائي. إحنا كلنا عندنا عادة "فتح الموبايل" بشكل لاشعوري. التطبيق ده بذكاء "لزق" أعظم ذكر (الصلاة على النبي) في العادة دي. النتيجة؟ أنت بتكسب حسنات وبتعمل عبادة من غير أي مجهود إضافي، مجرد إنك بتعمل حاجة كنت هتعملها كده كده.
2. مصدر للسكينة في عالم صاخب
وسط سيل الإشعارات المزعجة والأخبار المقلقة اللي بتجيلنا كل دقيقة، وجود إشعار هادي وروحاني زي ده بيكون عامل زي "نقطة نور". بيفصلك للحظة عن الدوشة، بيفكرك بالآخرة، وبيدخل على قلبك سكينة وطمأنينة. ممكن تكون متوتر أو متعصب، وتفتح الموبايل فتلاقي الإشعار ده قدامك، فيكون سبب في إنك تهدى وتستغفر.
3. مفتاح للبركة في يومك
"مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلَاةً وَاحِدَةً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ عَشْرَ صَلَوَاتٍ، وَحُطَّتْ عَنْهُ عَشْرُ خَطِيئَاتٍ، وَرُفِعَتْ لَهُ عَشْرُ دَرَجَاتٍ". تخيل حجم البركة والخير اللي ممكن يدخل في يومك وحياتك لما تكون بتصلي على النبي مئات المرات كل يوم من غير حتى ما تاخد بالك. التطبيق ده بيفتحلك باب عظيم للبركة دي.
دليل المستخدم الذكي: إزاي تظبط التطبيق صح من أول مرة؟
التطبيق بسيط جدًا ومباشر، لكن فيه شوية إعدادات لو ظبطتها صح، هتاخد منه أفضل تجربة ممكنة وهتخليه مناسب ليك تمامًا.
- تفعيل الخدمة (أهم خطوة): أول حاجة تعملها بعد ما تفتح التطبيق، هو إنك تتأكد من تفعيل المفتاح الرئيسي اللي اسمه "تفعيل التذكير عند فتح الشاشة". من غير الخطوة دي، التطبيق مش هيشتغل.
- اختيار صوت التذكير: ادخل على الإعدادات وجرب الأصوات المتاحة للتذكير الصوتي. اختار الصوت الهادي والمريح لودنك عشان متزهقش منه مع الوقت. لو مش حابب أي أصوات، تقدر تختار "بدون صوت" وتكتفي بالإشعار النصي. -
- ضبط إعدادات المسبحة: لو هتستخدم المسبحة الإلكترونية، ادخل على إعداداتها. بتقدر تفعل "الاهتزاز عند اللمس" عشان تحس بـ "تكة" مع كل ضغطة، وتقدر كمان تخلي الشاشة تفضل منورة وأنت بتستخدم المسبحة عشان متطفيش منك في نص التسبيح. -
- قراءة الأحاديث: خصص دقيقتين كل يوم عشان تدخل على قسم "فضل الصلاة على النبي" وتقرأ حديث أو اتنين. ده هيجدد نيتك وهيخليك تحس بقيمة الذكر اللي بتردده. -
- انشر الخير (شارك التطبيق): هتلاقي جوه التطبيق زرار "مشاركة". استخدمه وابعته لأصحابك وقرايبك على الواتساب والفيسبوك. تخيل حجم الأجر اللي هتاخده لما تكون سبب في إن عشرات أو مئات الناس يصلوا على النبي آلاف المرات كل يوم.
⚠️ نقطة فنية مهمة لضمان عمل التطبيق (لازم تعملها)
التطبيق ده، زي أي تطبيق تاني بيحتاج يشتغل في الخلفية، ممكن يتأثر بإعدادات توفير الطاقة في موبايلك. أنظمة أندرويد الحديثة (خصوصًا في موبايلات شاومي وسامسونج وهواوي وأوبو) بتكون "شرسة" شوية وبتحاول تقفل أي تطبيق شغال في الخلفية عشان توفر البطارية. لو لقيت فجأة إن التنبيهات بطلت تظهر، فده 99% هو السبب.
الحل بسيط ولازم تعمله عشان تضمن إن التطبيق يفضل شغال دايمًا: لازم تدخل على إعدادات موبايلك وتدي للتطبيق ده "استثناء" من قواعد توفير الطاقة.
الطريقة بتختلف شوية من موبايل للتاني، لكن الفكرة واحدة:
- ادخل على "الإعدادات" (Settings) بتاعة موباイルك.
- روح على "التطبيقات" (Apps).
- دور على تطبيق "الشفيع" وافتحه.
- ادخل على "البطارية" (Battery).
- ابحث عن أي اختيار ليه علاقة بـ "توفير طاقة البطارية" أو "تحسين البطارية".
- غير الإعداد من "محسّن" (Optimized) إلى **"غير مقيد" (Unrestricted)** أو **"عدم تحسين" (Don't Optimize)**.
الخطوة دي بتدي للتطبيق تصريح رسمي من نظام موبايلك إنه يفضل شغال في الخلفية من غير ما حد يزعجه، وده بيضمنلك إنك متفوتش أي فرصة للذكر.
الزتونة النهائية في كلمتين
تطبيق "الشفيع" هو مثال عبقري على إزاي فكرة بسيطة جدًا ممكن يكون ليها أثر روحاني عميق في حياتنا. هو بياخد عادة تلقائية وميتة (فتح الموبايل) وبيحولها لكنز متجدد من الحسنات والبركة. هو مش مجرد تطبيق، ده رفيق صالح وصامت في جيبك، بيفكرك بأعظم ذكر في أحسن وقت ممكن، وبيساعدك تخلي لسانك رطب بذكر النبي من غير أي مجهود أو تشتيت.
الخاتمة: لا تجعلها مجرد عادة، بل اجعلها عبادة
متضيعش على نفسك الثواب العظيم ده. كل ضغطة على زرار الباور في موبايلك ممكن تكون سبب في حسنة جديدة ودرجة بتترفعها. نزل التطبيق النهاردة، الموضوع كله مش هياخد منك دقيقة واحدة عشان تفعله. جربه، وشاركه مع اللي بتحبهم، وحول أكتر جهاز بيشغلك عن ذكر ربنا، لأكبر سبب بيفكرك بيه.
رابط تحميل تطبيق الشفيع
لتحميل النسخة الرسمية والمجانية من التطبيق من متجر جوجل بلاي، اضغط هنا.
لتحميل النسخة الرسمية من التطبيق من متجر آب ستور للآيفون، اضغط هنا.